وزارة الهجرة والاندماج ستعيد تقييم اقامات 350 لاجئ سوري
وزارة الهجرة والاندماج ستعيد تقييم اقامات 350 لاجئ سوري
أعلنت وزارة الهجرة والاندماج انها ستعيد تقييم اقامات 350 لاجئ سوري في بيان صحافي، صدر عن الوزارة يوم الجمعة 19 فبراير/شباط 2021.
وستنظر دائرة الهجرة في امكانية إلغاء تصاريح الإقامة او عدم تجديدها لمئات الأشخاص القادمين من محافظة ريف دمشق، وتستند الوزارة الى قرار هيئة تظلم اللاجئين (Flygtningenævnet) بالمصادقة على سحب إقامات ثلاثة سوريين خلال جلسات تمت هذا الأسبوع، حيث أقر المجلس تقييم دائرة الهجرة بأن الأشخاص القادمين من ريف دمشق لا يحق لهم الحصول على إقامة مؤقتة أو تجديدها أو ما تعرف بإقامة بموجب المادة 7 (3) (7, stk. 3) من قانون الأجانب، والمعروف أيضاً بوضع الحماية المؤقتة، وأكدت الهيئة أن الأشخاص الثلاثة المشمولين بالقرار السابق لا يحتاجون إلى الحماية في الدانمرك، لأن الأوضاع في ريف دمشق أصبحت مستقرة.
وهذا يعني أن دائرة الهجرة ستقوم الآن بمراجعة أسباب الإقامة لحوالي 350 لاجئاً من ريف دمشق وتقييم اما إلغاء تصريح إقامتهم أو رفض تمديده.
وعلق وزير الهجرة والاندماج ماتياس تسفاي حول قرار هيئة تظلم اللاجئين بالقول:
“لقد كانت الدنمارك صادقة منذ البداية، ولقد أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت، ويمكن سحبه إذا لم تعد هناك حاجة إلى الحماية، ومع صدور قرار هيئة تظلم اللاجئين هذا الأسبوع، ستقوم الحكومة بمراجعة قضايا القادمين من ريف دمشق، وهذا شيء جيد، ويجب منح الحماية للأشخاص المحتاجين إليها، وعندما تتحسن الظروف في بلادهم، يجب على اللاجئ العودة إلى بلاده وإعادة تأسيس حياته هناك”.
ويذكر ان هيئة تظلم اللاجئين بدئت في اتخاذ قراراتها الاولى بسحب الإقامة المؤقتة أو تجديدها للقادمين من دمشق في عام 2020، بذريعة عدم الحاجة إلى الحماية في الدانمرك، لأن الأوضاع في دمشق أصبحت مستقرة، وبناء على تلك الخلفية، قرر وزير الهجرة والإندماج الإسراع في النظر في عدد كبير من القضايا، ولا يزال هذا العمل جاريا.
وكانت منظمة العفو الدولية أعربت عن قلقها إزاء تقييم السلطات الدانمركية بأن الوضع الأمني في دمشق لا يعرض السوريين للخطر في الوقت الراهن بسبب تدني “مستوى العنف”، في رسالة الى وزير الهجرة والاندماج ماتياس تسفاي في أوائل يناير/كانون الثاني 2021.
وأضافت ان هذا التقييم يتناقض مع المعلومات والتحقيقات لمنظمة العفو الدولية حول الوضع في سوريا، وفي الوقت نفسه يحد من نطاق الحماية، بينما يفتح بدلاً من ذلك عمليات الترحيل القسري.
وأقرت المنظمة بتراجع الاعمال العسكرية في سوريا عامة والعاصمة السورية دمشق خاصة، وان حياة المدنيين ليست بخطر، لكن ترتكب هناك انتهاكات لحقوق الإنسان.
ولم يرد وزير الهجرة والاندماج ماتياس تسفاي بعد على الرسالة.
ويذكر ان هيئة تظلم اللاجئين هي آخر هيئة بالدنمارك يتم رفع استئناف اخير ونهائي لها في قضايا اللاجئين.
للاطلاع على:
البيان الصادر عن وزارة الهجرة والاندماج اضغط هنا
قرارات هيئة تظلم اللاجئين بخصوص اللاجئين السوريين: